الثلاثاء، 4 يوليو 2017

آاااااااه يا وطن


آه يا وطن .
يا وطني الجريح ...
أما آن لك أن تستريح ؟؟!!
لم نعد نستطيع أن نراك مكبلا ...
و كأنك جسد مريض في الفراش طريح ...
أنت عزنا و كرامتنا يا وطن ...
و نحن شعبك الذي يحبك ، شعب الجبارين ...
و يا جبل ما يهزك ريح ...
اتحدوا يا ابناء الوطن الواحد ...
فالوطن مقسم و من شدة الالم يصيح ...
حرام عليكم ان لا تتحدوا ...
و تتركوا هذا الوطن جريح ذبيح ...
اجلسوا و اتفقوا على حب الوطن ...
و افتحوا في ما بينكم حوار صريح ...
لا تجعلوا اعداء الوطن يشمتوا بكم ...
و ينامون نوم مريح .

---------------------------------------------------
سألتني نفسي ؟ فأجبتها.
سألتني : من أنت ؟
أجبت : أنا الانسان الذي لا أرض لي و لا مكان ،اعيش في وطني بلا عنوان .
سألتني : من أين أنت ؟
أجبت : أنا من فلسطين المحتلة منذ أزمان ، من مدينة القدس بلد الاديان بلد المحبة و السلام ، بلد الاحزان .
سألتني : هل تعتقد أن هناك سلام قريب ؟
أجبت : لا سلام قريب و لا بعيد ، شبعنا من الحديث عن السلام و ما هو الا أوهام . يتحدثون عن السلام ليل نهار و لم يتجاوز الموضوع حد الكلام .
سألتني : ما رايك في ما حصل في غزة من عدوان ؟
أجبت : ما حصل في غزة لا يتحمله العقل البشري ، اشلاء الاطفال و النساء و الشيوخ متناثرة في كل مكان ،ان ما حصل في غزة من مجازر لا يتصوره عقل انسان ، عاثوا فيها فسادا و نشروا الموت و الاحزان ، اللهم ارحم شهدائنا في غزة و الهم اهلهم الصبر و السلوان .
سألتني : ماذا كان على العالم العربي أن يفعل ؟؟
أجبت : التنديد و الاستنكار هذا ما يفعلوه دائما و لا يستطيعون فعل شيء غيره لان لهم مصالح مع قوى العدوان ، شكرا للقادة العرب الشجعان الذين بدل أن يدافعوا عن الشعب الاعزل في غزة أخذوا يغلقون عليهم البيبان.
سألتني : كيف ترى المستقبل ؟
أجبت : لا أرى مستقبل في هذا المكان ، و لا أرى احترام لكرامة الانسان ، حتى الوحدة باتت في خبر كان .
سألتني : لماذا كل هذا التشاؤم ؟
أجبت : و هل هناك ما يدعو للتفاؤل في هذا الزمان ، الذي يكرم فيه الخسيس و الطيب فيه يهان؟؟!! هذا الزمن الذي يحترم القوى و صاحب المال و يدوس على الفقير الذي لا يملك من الدنيا سوى الايمان !!
سألتني : ماذا تتمنى ؟
أجبت : أتمنى من الله أن أرى فلسطين حرة مستقلة ، و أتمنى أن أرى شعبي يدا بيد في وجه العدوان، أتمنى في بلدي أن تحفظ كرامة الانسان ،هذا ما أتمناه
بقلم
حسني أحمد عطوة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفقر يأدي الى طريق الجرائم بقلم (حسني أحمد عطوة )

سنقضي باقي حياتنا وسط الأرهاب و الفقر . الارهاب و الجرائمه كم كبير و الفقر يوأدي الى جرائم أكبر من السؤوووول . أنقذوا العائلة ال...